8/17/2007

عالم منفلت: كيف تعيد العولمة صياغة حياتنا



تأليف: أنتوني جيدنز
ترجمة: د. محمد محيي الدين
-----------------
----------------------
يتحري منطقة السوق العالمية، ويتجاوز كونه مقاربة اقتصادية لينظر بعين الاهتمام إلى قضايا كونية مثل الأسرة، والمخاطرة، والتقاليد، والديمقراطية. ويصف لنا كيف يؤثر تغيير العملات على زعزعة استقرار البلدان، ويرى أن معظم الشعوب وحكوماتها ليست مستعدة للتعامل مع أمركة الثقافة والرأسمالية المتسارعان بلا انقطاع. مؤله مدير مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وخدم كمستشار لكلا من توني بلير وبيل كلينتون
بوك نيوز
------------------------
إن أردت نظرة نافذة على العولمة من كل زواياها السياسية والاقتصادية- مكتوبة بأسلوب شيق وراقي في آن- فليس لك أفضل من قراءة ... عالم منفلت
الإيكونوميست
------------------------
هذا الكتاب ترجمة لسلسلة محاضرات ريث (مجموعة سنوية من المحاضرات، يلقيها في الإذاعة البريطانية أحد الرواد في المجتمع البريطاني، بشكل سنوي، تقليد إذاعي بدأ عام 1948 لإحياء ذكر أول مدير تنفيذي للبي بي سي، جون ريث). وقد أذيعت تلك السلسلة عام 1999.... وعنونت هذا الكتاب وسلسلة المحاضرات أيضاً "بعالم منفلت" لأن العبارة تلخص المشاعر التي يحتضنها الكثير منا، نحن الذين نعيش في زمن التغير السريع. ولكني لست أول شخص يستخدم مصطلح "عالم منفلت"، بل أنني لست حتى أول من استخدمه، فقد كان عنواناً لمجموعة محاضرات ريث التي ألقاها الأنثروبولوجي الشهير إدموند ليش منذ حوالي ربع قرن، لكنه اتبعه بعلامة استفهام، وانا ارى أننا لسنا في حاجة لتلك العلامة الآن
المؤلف
---------------------------
في عالم منفلت، يرينا العالم والملاحظ الاجتماعي الرائد "انتوني جيدنز" كيف تؤثر العولمة على كل من على وجه الأرض، بأسلوبه الواضح المميز، يتحرى منطقة السوق العالمية، لكنه يتجاوز النظرة الاقتصادية المتعارف عليها لينظر بعين الاهتمام لقضايا كونية مثل الأسرة، والمخاطرة، والتقاليد والديمقراطية. عالم منفلت يصف لنا كيف تؤثر تغييرات العملة في بحور الاقتصاد الدولية على استقرار البلدان، وكيف أن معظم الشعوب (وحكوماتها كذلك) ليسوا على استعداد للتعامل مع أمركة الثقافة والرأسمالية المتسارعتان إلى الأبد. يرى جيدنز أن التغييرات إيجابية في أغلبها—تحرير المرأة، وانتشار الديمقراطية، وخلق ثروة جديدة-- لكنه يقر بخطورة الأموال الوفيرة العابرة للكثير من الحدود وتصادم الثقافات البعيدة، نظرة تحليلية مذهلة على أين نحن، وإلى أين نذهب. قراءة مستنيرة ومستفزة للفكر من أثقب المفكرين رؤية
الناشر
---------------------
مقتطف من الكتاب

من بين كافة التغيرات التي تحدث في العالم- ليس هناك ما هو أهم من تلك التي تشهدها حياتنا الشخصية- في مجال السلوك الجنسي والعلاقات الشخصية والزواج والأسرة. فثمة ثورة كونية تعتري الكيفية التي نفكر بها في أنفسنا ونكون بها علاقات وارتباطات مع الآخرين. وهى ثورة تحدث بطريقة غير متكافئة في العديد من الأقاليم والثقافات وتواجه أشكالاً متعددة من المقاومة.. وبمعني ما فإن هذه هى أكثر التحولات صعوبة ومدعاة للقلق. فأغلبنا يمكنه أن يتجاهل المشكلات العامة أغلب الأوقات- ويعد هذا أحد أسباب صعوبة التعاون فيما بيننا للعمل على حلها. غير أنه ليس في إمكاننا أن نعزل أنفسنا عن دوامة التغير التي تصل إلى قلب حياتنا الوجدانية مباشرة

8/08/2007

إعادة اختراع السياسة من الحداثة إلى العولمة



إعادة اختراع السياسة من الحداثة إلى العولمة
-----------------------------------------------
تأليف السيد يسين أستاذ علم الاجتماع السياسي. رئيس مرصد الإصلاح العربي بمكتبة الإسكندرية
----------------------------
الأبحاث التي يضمها هذا الكتاب تعبر بصدق عن عملية الانتقال من الحداثة إلى ما بعد الحداثة، ومن الاقتصاد العالمي إلى العولمة. ومن هنا يمكن القول أن الأبحاث تعكس في جانب منها عملية الانتقال من الحداثة إلى العولمة، في نفس الوقت الذي ترصد فيه الآفاق الجديدة البازغة في السياسة والاقتصاد والثقافة
من مقدمة الكاتب

مقتطف

مجتمع الخطر ودورة الخوف
عش في خطر! عبارة شهيرة سبق للفيلسوف الألماني المعروف فردريك نيتشه أن قالها، في معرض استفزاز البشر لكي يخرجوا عن ناموس حياتهم البيروقراطية الممل، ويتغلبوا على العادات والممارسات التقليدية، سعياً وراء إطلاق طاقات الإبداع الكامنة في كل واحد منهم.
ولم يدرك نيتشه أن عبارته هذه قد أصبحت عنواناً مثيراً للمجتمع الإنساني كله في الوقت الحاضر، الذي يطلق عليه الآن، "مجتمع الخطر"
ومجتمع الخطر مفهوم صاغه أساساً عالم الاجتماع الألماني "إيرليش بيك" في كتاب نشر له بالألمانية وترجم إلى الفرنسية منذ سنوات. وهو يتحدث عن الخطر باعتباره السمة الرئيسية للمجتمع الإنساني المعاصر، بعد اختفاء الأمن النسبي
ومصادر الخطر متعددة في الواقع. ولعل أبرزها على الإطلاق التلوث الذري. ويمكن أن يكون نموذجاً بارزاً له إنفجار المفاعل "تشير نوبل" في الاتحاد السوفيتي السابق، والذي أثار الرعب في العالم كله بحكم انتشار مفاعلات ذرية شبيهة في عديد من البلاد
غير أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر ظهور أمراض جديدة لم تعرفها الإنسانية من قبل، مثل مرض الإيدز، وخطر عودة أمراض قديمة كانت قد انقرضت مثل السل

عرض للكتاب بجريدة الوطن
حوار مع الكاتب: الإصلاح العربي بين القمع السلطوى والسراب الديمقراطي

أقسام الكتاب
القسم الأول: التقدم والأمن الإنساني
القسم الثاني: أزمة الدولة العربية المعاصرة
القسم الثالث: من العقل التقليدي إلى العقل الإرهابي
القسم الرابع: الهوية والمستقبل الكوني
القسم الخامس: تحديات الديموقراطية

الثقافة القومية بين العالمية والعولمة


الثقافة القومية بين العالمية والعولمة
--------------------------------------
تأليف ماري تريز عبد المسيح الأستاذة في الأدب الإنجليزي المقارن بجامعة القاهرة
-----------------------------------------------
يجد المثقفون أنفسهم في مأزق، خاصة وقد ارتبطت الثقافة الآن بالاقتصاد وارتبط اقتصاد العولمة بالثقافة، فالحال لم يعد ماكان عليه في زمن الحداثة أوائل القرن العشرين. وهذا الوضع الملتبس الذي يضع الكاتب أو الفنان بين مطرقة العولمة وسندان الدولة، قد يكون دافعاً لتفعيل الدور القومي للثقافة ودفع الدولة إلى إعادة النظر في أدائها الثقافي
الكاتبة

مقتطفات
(1)
صرنا في عالم متحرك بفعل الثقافة المرئية التي وصلت إلى البشر في مواقعهم كافة عبر شبكة الاتصالات والفضائيات، فتضاعف تبادل تقنيات الانتاج وتجانست طرق المشاهدة برغم اختلاف المواقع وتغاير الثقافات حتى باتت الصورة جزءا من المعيشي. ومن المتعارف عليه أن العولمة صنيعة الصور المتبادلة عبر الوسائط الإلكترونية، والصور المتبادلة بين المهاجرين والمرتحلين أينما استقروا. ترتب على ذلك تغيرات في وسائط الاتصال التقليدية اتاحت مصادر جديدة لتخييل الذات والآخر، مما دعا أرجون أبادوراي Arjun Appadurai إلى إيجاد علاقة بين العولمة والحداثة. وتكتسب الحداثة- وفقاً له- صفة أكثر شيوعاً وتنوعاً من التعريف المحدود في التراث الغربي، وعلى الرغم من تباين ممارستها من مكان إلى آخر، فهى تجتمع على القطيعة مع أشكال الماضى كافة.
(2)
تتراجع أهمية الفن التشكيلي في العالم العربي لتضاؤل الاهتمام بتنمية القدرات الإبداعية وملكات الابتكار وكيفية تذوقه في مراحل التعليم المختلفة مما كان له أثر سلبي على احترام الفن. إلى جانب ذلك، تتدخل مؤسسات غير مدنية في مناهج كليات الفنون وتحظر بعض المواد الأساسية للتدريب الفني، كما تتعرض المطبوعات وصور الدعاية كافة للرقابة في البلاد العربية بدرجات متفاوتة، وتعامل المطبوعات التجارية- الجادة والإباحية- والكتب الفنية على حد سواء، وفي ذلك خلط بين استخدام الفنون المرئية لأغراض جمالية أو وظيفية واستغلالها للتربح. وامتد الحظر إلى فن النحت، فإما قد صار "أشكال جمالية" أو حطمت التماثيل في بعض البلدان حتى صار فن النحت تائهاً عن تراثه ومغترباً في أوطانه
وقمع حرية الإبداع في الوطن العربي لا يصدر عن الخطاب الإيديولوجي المتشدد فحسب، بل من السلطات السياسية أيضاً، فيتعرض الفن الفلسطيني للقمع من قبل السلطات الإسرائيلية. وتفرض بعض السلطات الرقابة على الكاريكاتير السياسي- بصفة عامة- فلا يقترب من تناول الحكام، أو القوى العظمى المساندة لهم، وإن تفاوتت درجة الرقابة من دولة إلى أخرى.

أقرأ.. أيضاً
عرض سعد القرش
حوار مع الكاتبة
تقرير عن ندوة ميريت حول لمناقشة الثقافة القومية

عناوين الفصول
خطاب الـ "ما بعد": مواجهة أم التقاء
ثقافة الاختلاف وبدائل العولمة
الترجمة لانماء خطاب عابر للثقافات
الثقافة المرئية بين المحلية والعالمية
العولمة ومجتمع المعرفة: تحديات الإبداع العربي
تعقيب ختامي

ضحايا العولمة


تأليف جوزيف ستيجليتز
ترجمة د. لبني الريدي
تقديم د. جلال أمين
------------------------------------------------------
العولمة لا يمكن اعتبارها خيراً مطلقاً ولا شراً مطلقاً، وهى على أى حال شئ حتمي لا فرار منه
الكاتب

"علينا أن نحييه حتى وإن لم يحييه زملائه السابقين في صندوق النقد الدولي"
ليام هاليجان- صنداى تيليجراف

"تلك وثيقة هامة للغاية سياسية بقدر ما هى اقتصادية.. ويجب أن نستمع لها في التو"
ويل هوتون، الجارديان

ستيجليتز سلالة نادرة، اقتصادي هرطيق، نكش في المؤسسة العالمية الراضية بحالها. ضحايا العولمة يعلن الحرب على مؤسسة واشنطن الاقتصادية والسياسية بكاملها
إيان فرايزر- صنداى تريبيون

هذا الكتاب من أهم الكتب الاقتصادية التي صدرت خلال الأعوام العشرة الأخيرة على الأقل.. مكتوب بأسلوب شائق وغير معقد ويكاد يخلو خلوا تاماً من المصطلحات المبهمة التي يصعب على القارئ غير المتخصص فهمها. ومؤلفه جوزيف استجليتز Joseph Stiglitz اقتصادي أمريكي شهير، حصل على جائزة نوبل في الاقتصاد في سنة 2001. وقد قضى الجزء الأكبر من حياته المهنية أستاذاً وباحثاً أكاديمياً، حتى أنه من النادر أن تجد جامعة أمريكية واحدة من الجامعات الكبرى والأكثر عراقة لم يشغل فيها استيجليتز كرسي الأستاذية. وكان رئيس لمجلس المستشارين الاقتصاديين في إدارة كلنتون، ثم شغل في أواخر التسعينات منصب كبير الاقتصاديين في البنك الدولي
د. جلال أمين- مقدمة الكتاب

أقرأ.. أيضاً
عرض لإبراهيم غرايبة
عرض د. عبد الرحمن الشمري بجريدة الرياض
مقالة عن الكاتب بالإنجليزية

مقتطفات
(1)

لقد كتبت هذا الكتاب لأنني اكتشفت وتحققت مباشرة، عندما كنت في البنك الدولي، من الأثر المدمر الذي يمكن أن يكون للعولمة على البلدان النامية، وخاصة على الفقراء في تلك البلدان. إنني أدرك أن العولمة- أى إلغاء الحواجز أمام التجارة الحرة وتكامل الاقتصادات الوطنية- يمكن أن تكون قوة خيرة وأن يكون لديها "القدرة" على إثراء كل سكان الكرة الأرضية، خاصة الفقراء. لكنني أعتقد أيضا أنها لكي تحقق ذلك حقيقةً، يتعين مراجعة الطريقة التي تدار بها مراجعة جذرية، خاصة الاتفاقيات التجارية الدولية التي لعبت دوراً كبيراً في إلغاء الحواجز التجارية، والسياسات التي فرضت على البلدان النامية في إطار عملية العولمة.
(2)
في قلب إدارة كلينتون، كنت أعشق المناقشات والجدل السياسي الذي كنت اكسب فيه أحياناً وأخسر أحيانا أخرى. وبوصفي عضو في إدارة كلينتون، كنت في موضع جيد ليس فقط لكي أراقب طريقة عملهم وارى كيف يبت في المشكلات، لكن لكى أشارك أيضاً، خاصة عندما يتناولون الاقتصاد. كنت أدرك جيداً أن السياسة لا تقل أهمية عن الأفكار، وكانت إحدى مهامي هى إقناع الآخرين بان اقتراحاتي ليست فقط مستحبة اقتصادياً لكنها جيدة سياسياً أيضاً. لكن عندما انتقلت إلى العمل الدولي اكتشفت أن اتخاذ القرار لا يحكمه أى من العاملين – الاقتصادي أو السياسي- وخاصة في صندوق النقد الدولي. إن اتخاذ القرار يعتمد على ما يبدو على خليط غريب من الإيديولوجيا والاقتصاد الردئ، وهى عقيدة لا تخفي المصالح الخاصة إلا بالكاد.
(3)
لقد سعدت لرؤية التأكيد على أهمية الشفافية أثناء الأزمة العالمية لعامي 1997-1998، لكن ما أحزنني هو نفاق المؤسسات- صندوق النقد الدولي، ووزارة الخزانة الأمريكية- التي أكدت على الشفافية في شرق آسيا، في حين أن هذه المؤسسات ذاتها تعمد من بين الأقل شفافية التي عرفتها الحياة العامة.
عناوين الفصول
وعود المؤسسات العالمية
وعود لم يتم الوفاء بها
حرية الاختيار؟
أزمة شرق آسيا
من أضاع روسيا؟
قوانين تجارة غير عادلة وأضرار أخرى
طرق أفضل إلى السوق
البرنامج الآخر لصندوق النقد الدولي
المستقبل

11/06/2006

ترجمات شعرية

اليوم أشعر في فؤادي بإختلاجات غريبة
للنجوم
ولكن خطواتي فقد مسارها
في روح الغيومالضوء يقطع أجنحتيوعذابات أحزاني
تغمر ذكرياتي في نبع أفكاري
كل الورود البيضاءبيضاء كأحزانيوليس البياض في الورود ذاتهابل أن الثلج قد غطاها
وقبلا سطع عليها قوس قزح
والروح أيضا تعرف ثلجها
وثلج الروح له ندف من القبلات
وأشكال تسقط في قاع الظلمة
أو في نور من يفكر فيهاويسقط الثلج على الورود ولكن ثلج الروح يبقى
وتصوغ قبضة الزمان منه كفنا أبدياهل يا ترى يذوب الثلجحين يحملنا الموت إلى غياهبه؟أم سيكون هناك ثلج آخر
وورود أخرى أكثر كمالا؟
هل سيحل علينا السلام
كما قال لنا الرب
أم لن يكون هناك حل أبدا
للمشكلة؟

لوركا- شاعر الأندلس
فيدريكو جارسيا لوركا (5 يونيو 1898- 19 أغسطس 1936) الشاعر والكاتب المسرحي الإسباني، والمعروف أيضا كرسام وعازف بيانو ومؤلف موسيقي، وراية من رايات مجموعة جيل السبعة وعشرين. مات لوركا مقتولا أغتيل على يد القوميين المتطرفين وهو في الثامنة والثلاثين من عمره في بداية الحرب الإسبانية الأهلية. ولوركا يعد من أشهر الشعراء الإسبانيين في العصر الحديث، وقد خلف من الشعر والمسرحيات، "لعنة الفراشة" و "زوجة الإسكافي الرائعة" و "غراميات دون بيرليمبين وبيليزا في الحديقة" و "زفاف الدم"، و "إيرما" ومن المسرحيات القصيرة "الخادمة والبحار والطالب" و "حلم"، ومن سيناريوهاته "رحلة إلى القمر"، ما يضارع تراث جيل كامل من الفنانين.

يمزج كتاب "لوركا شاعر الأندلس" بين أحداث حياة الشاعر وما انتجه من أدب وفن، ويقدم نماذج كاملة لأهم أشعاره وعرضا وافيا لمسرحياته وكتبه، كما يقدم ولأول مرة في اللغة العربية شرحا مفصلا للوقائع التي أدت إلى مصرع لوركا غداة الحرب الأهلية التي عصفت بأسبانيا طوال ثلاث سنوات.
ألف الكتاب الأستاذ ماهر حسن البطوطوي المتخصص في الأدب الأسباني والذي عمل سنوات طويلة في المعهد المصري للدراسات الأسبانية بمدريد. وأصدر ترجمات عديدة لشعر لوركا، ومسرحية روزيتا العانس، وله دراسات عديدة في الأدب الأسباني وأدب أمريكا اللاتينية.

10/28/2006

تحت الطبع: حياة إنسان


حياة إنسان
الأعمال الكاملة لجوسيب أونجارتي
ترجمة وتقديم: عادل السيوي
---------------------------------
يصدر قريبا عن دار ميريت للنشر الترجمة العربية لكتاب "حياة إنسان الأعمال الكاملة لأونجاريتي" (1988- 1970) أحد أبرز ثلاثة شعراء إيطاليين في القرن العشرين مع
سلفادور قوازيمودو وايوجينو مونتال وُلد أونجاريتي لأسرة إيطالية من لوكا عام 1988 في الإسكندرية، وعاش فيها حتى عام 1912. ثم غادرها إلى باريس حيث درس لسنوات قليلة ولم ينل شهادة علمية. وفي عام 1914 التحق أونجاريتي بالجيش الإيطالي وحارب في الحرب العالمية الأولى، وكتب عن تجربته كجندي، أو كما يسميها هو تراجيديا "الخنادق"، ديوانه الأول الصغير الذي نشره في باريس عام 1919 تحت عنوان "الحرب"، ويعتبر أونجارتي مؤسس الشعر الهرميطيقي Hermetic الذي خرج من عباءة الرمزية الفرنسية. وترجمت أعماله للعديد من اللغات. وحاز على جائزة "قائد الجندول" وهى جائزة شعرية تمنحها مدينة البندقية وكذلك جائزة نوك- لوزوت، وغيرها من التكريمات التي نالها أثناء حياته.

ترجمها عن الإيطالية: عادل السيوي

1
أبدي
بين زهرة قُطِفَت
وأخرى أُهديَت
عدم لا يمكن التعبير عنه

2
ليلة من مايو
السماء تتوج
رءوس المآذن
بدوائر
من ضوء شحيح

3
غروب
بشرة السماء
توفظ واحات
للمرتحل
من عشق
الى عشق

4
تلاشى

أسرف القلب
فى إنفاق فراشات الضوء
أضاء ثم انطفأ
ورتل نبضه المقاطع
من أخضر
إلى أخضر
بيدى
أشكل طين الأرض
المزدحم بالجنادب
وأصنع لنفسي شكلا
يشبهنى
بقلب خافت
تحبني
لا تحبني
تحبنى
دهنت نفسي
بالأقحوان
غرست جذوري
فى عفن الأرض
نضجت
كنسيج مجعد
على ساق محني
ثم اكتشفت نفسي فى
باقة من أزهار الشوك.

اليوم
مثل نهر الايزونسو
أتامل نفسي
في طين القاع الأزرق
الذى فضحته الشمس
يتبدل شكلى
في طيران غيوم.

فى النهاية
يكون ممتنا
وطليقا
الكائن الذى
اعتاد الرعب
لم يعد الزمن يطارد قلبه
ليس لديه زمان أو مكان
ويكون فرحا
فوق شفتى
قبلة من رخام.

5
الندى المضاء
ترتجف الأرض
من النشوى
تحت شمس
عنفها رقيق.

10/14/2006

(3)َكَتَبَ.. قَرَأَ

ترجمات ميريت
رواية مثلا أخى
Am Beispiel meines Bruders
By: Uwe Timim
"فوق عنف المعارك يطفو السحاب وتنمو الأشجار والحشائش"
ويليام كارلوس ويليام
مثلا أخي قصة حياة وموت في قوات النازي
للكاتب أوفا تيم أحد أهم الكتاب الألمان المعاصرين، وهو أحد مؤسسي AutorenEdition، وكذلك أحد مؤسسي المجلة الأدبية "ليترشي هيفتي". وُلد في هامبورج عام 1940، ودرس الفلسفة واللغة الألمانية في ميونيخ وباريس، نشر أول أعماله في السبعينات وصار معروفا لدى جماهير أوسع بألمانيا بعد إخراج أحد أعماله (مورينجا) في فيلم سينمائي عام 1985. عمل كمحرر صحفي منذ عام 1972 وحتى 1982، ، ومن بين رواياته الأخرى المترجمة إلى الإنجليزية رواية (أختراع السجق بالكاري). حاز على جائزة الأدب من الأكاديمية البافارية للفنون الجميلة، وجائزة ميونيخ للأدب، وجائزة شوبارت الأدبية
ترجمت رواية (مثلا أخي) الدكتورة هبة شريف. وكتبت في مقدمتها للترجمة: رواية "أوفاتيم" في النهاية هى صرخة تحذير لكل مجتمعات البشرية من تكرار نظام النازية، الذي لم يختف تماما في المجتمعات الشمولية وبقيت معه كل وسائله في تكريس الخضوع والانصياع والخوف والتسلل لجميع مؤسسات الدولة بدءاً من الأسرة فالمدرسة فالمؤسسة الدينية فوسائل الإعلام

سطور من الرواية
لماذا تطوع أخى في القوات النازية؟ كانت أمي تعطي إجابات منطقية: بسبب مثالياته، لم يكن يريد أن يتقاعس. لم يكن يريد أن يهرب من تحمل المسئولية. هى وأبي أيضا كانا يفرقان تماما بين القوات النازية وسلاح النازي. أثناء ذلك، بعد الحرب، بعد أن عرضت الصور البشعة والأفلام التي صورت بعد تحرير معتقلات النازي، عرف الجميع ما حدث فعلا. جماعة السوء، المجرمون، هكذا كان يقال عنهم بعد ذلك. إلا أن الصبي كان في سلاح النازي، قوات النازي كانت قوات جيش عادية. المجرمون كانوا الآخرين، المخابرات العسكرية. القوات العاملة
نُشر عن الرواية
http://www.akhbarelyom.org.eg/adab/issues/647/0605.html
http://www.bookslut.com/nonfiction/2005_11_007063.php
---------------------------------------------------------------------

رواية بلا دماء
Senza Sangue
By:
Alessandro Barrico
الروائي الإيطالي
أليساندرو باريكو يكتب أيضا للمسرح والسينما ويعمل كناقد وصحفي، وُلد عام 1958، ودرس الفلسفة، والعزف على البيانو، و كتب حول الموسيقى والحداثة، وعمل ناقدا موسيقيا في العديد من الصحف، عرف باريكو كروائي عام 1991 بروايته قلعة الغضب. 1993 شارك باريكو في تأسيس "مدرسة هولدن للكتابة الإبداعية" كتذكارية لاسم هولدن كولفيلد. وتقوم هذه المدرسة بتنظيم دورات متنوعة في كافة صنوف السرد، من كتابة السيناريو وحتى الكتابة الصحفية، ومن ألعاب الفيديو وحتى الرواية والقصة القصيرة، ويقوم بالتدريب فيها فنانون متميزون من أنحاء العالم. عرف باريكو في السنوات الأخيرة في أرجاء أوروبا، بأعماله التي ترأست قوائم أفضل المبيعات بالإيطالية والفرنسية، ثم حظى باهتمام جماهيري أكبر بعد معالجة مونولوجه المسرحي"نوفسينتو" في فيلم سينمائي للمخرج جوسيب تورناتور بعنوان أسطورة عام 1900. عمل باريكو أيضا مع الفرقة الموسيقية الفرنسية "أير" في إصدار "ذا سيتي ريدنج" وهى مزيج بين الموسيقى الفرنسية الثنائية وصوت باريكو في قراءة لروايته (مدينة)ا

ترجمت الرواية إلى العربية أماني فوزي حبشي

في الرواية مشهدين وحيدين بين البطلة "نينا" والبطل "تيتو"، المشهد الأول حين كانا صغارا، في أجواء دامية تمتلئ بمشاعر وحشية لا إنسانية، على نحو أثر في حياة كل منهما إلى الأبد، ثم المشهد الثاني عندما تقدم بهم السن وجلسا سويا لأول مرة في قهوة بالمدينة، يسرد كل منهما أحداث حياته للآخر، وكيف أثر لقاؤهما الأول على كل منهما وكيف عاشه كل منهما بطريقته، لتتبدى رؤية باريكو عن عالم بلا دماء من خلال علاقة البطل والبطلة الأعداء الأصدقاء
سطور من الرواية
لم يكن قد أدرك أن الليل قد حل بالفعل، وفكر أنه حان الوقت ليرحلوا عن هذا المكان، ثم ركع على الأرض ورفع غطاء السقف. كانت هناك طفلة في الداخل منكمشة على أحد جانبيها، ويداها مختبئان بين فخذيها، وكان رأسها محنيا قليلا إلى الأمام تجاه ركبتيها. كانت عيناها مفتوحتين سدد "تيتو" مسدسه إلى الكفلة وصرخ: ساليناس. استدارت الطفلة برأسها ونظرت إليه، كانت عيناها قاتمتين، شكلها غريب. نظرت إليه نظرة محايدة بلا تغيير. كانت شفتاها مطبقتين وتتنفس بهدوء، كانت حيوان في كهفه. شعر "تيتو" بذلك الشعور الذي غمره آلاف المرات وهو يجد ذلك الوضع الدقيق بين دفء الملاءات أو تحت شمس الظهيرة عندما كان طفلا يعود إليه. الركبتان مثنيتان، ويداه بين قدميه، والقدمان متوازيان والرأس منحنى قليلا إلى الأمام لتغلق الدائرة. وفكر، يا إلهي كم كان شعورا جميلا. كانت بشرة الطفلة بيضاء، وكانت استدارة شفتيها رائعة. كانت ساقاها تظهران من خلف تنورة صغيرة حمراء وكانت كأنها تصميم فني. كان كل شئ منظما، كان كل شئ تاما، دقيقا
-------------------------------------------
إعلان: ستصدر عن دار ميريت الشهر القادم الترجمة العربية لرواية باريكو (
العازف والبحر) للدكتورة أماني فوزي حبشي
--------------------------------------

إثنا عشر جرام سعادة- مجموعة قصصية
Feridun Zaimoglu
ولد فريدون زايموغلو عام 1964 في بولو بتركيا ويعيش منذ أكثر من ثلاثين عاما في ألمانيا، ويسكن منذ عام 1985 في مدينة كيل. درس الفن والطب البشري ويعمل حاليا ككاتب وسيناريست وصحافي. وقد أصبح من خلال كتابه الأول "لغوة الكاناك" عام 1995 كاتبا ذا مكانة متميزة. في نوفمبر عام 2000 تم عرض فيلم "هجوم الكاناك" المأخوذ عن روايته "حثالة". حاز زايموغلو على جائزة سيفي للإذاعة والتلفزيون" بالشتراك مع توماس روشنر عن التحقيق الصحفي: ألمانيا في الشتاء- كاناكستان. ريبورتاج عن موسيقى الراب، وجائزة السيناريو من ولاية شليسفيج هولشتاين، وجائزة هيبل، وجائزة التحكيم في سابقة باخمان في كلاغنفورت وجائزة أدلبيرت فون شاميسو

ترجمها إلى العربية أحمد فاروق
أنظر المقدمة
سطور من قصة "عشق الصنم"ا
واحمر وجهها بعد ذلك لأنها ظنت أنني أشتهيها
تقول: فيم تفكر الآن؟ هل تريد أن تنام معي؟
أقول: رائحتك جذابة جدا. لم أفكر في شئ محدد
تقول: للأسف، يجب أن أرفض طلبك اليوم.عندما لا تريد النوم معي، تعقب قائلة إن عليها أن ترفض طلبي. إنه تعبير تستخدمه أمها التي لا تريد أن يذّكرها أحد بها. أحضر طبق البيتزا بالغاودا إلى المطبخ وآكل كل شئ. الأرضية الشطرنجية المشمع تغيم أمام عيني وتتحول إلى ملعب آخذ في الانصهار. حلمي هو أن أشرب كوب من الماء وبعد الجرعة الأخيرة أطلق صيحة مدوية من أعماق قلبي

لتحميل
قصتين من المجموعة باللغة الإنجليزية