10/14/2006

(3)َكَتَبَ.. قَرَأَ

ترجمات ميريت
رواية مثلا أخى
Am Beispiel meines Bruders
By: Uwe Timim
"فوق عنف المعارك يطفو السحاب وتنمو الأشجار والحشائش"
ويليام كارلوس ويليام
مثلا أخي قصة حياة وموت في قوات النازي
للكاتب أوفا تيم أحد أهم الكتاب الألمان المعاصرين، وهو أحد مؤسسي AutorenEdition، وكذلك أحد مؤسسي المجلة الأدبية "ليترشي هيفتي". وُلد في هامبورج عام 1940، ودرس الفلسفة واللغة الألمانية في ميونيخ وباريس، نشر أول أعماله في السبعينات وصار معروفا لدى جماهير أوسع بألمانيا بعد إخراج أحد أعماله (مورينجا) في فيلم سينمائي عام 1985. عمل كمحرر صحفي منذ عام 1972 وحتى 1982، ، ومن بين رواياته الأخرى المترجمة إلى الإنجليزية رواية (أختراع السجق بالكاري). حاز على جائزة الأدب من الأكاديمية البافارية للفنون الجميلة، وجائزة ميونيخ للأدب، وجائزة شوبارت الأدبية
ترجمت رواية (مثلا أخي) الدكتورة هبة شريف. وكتبت في مقدمتها للترجمة: رواية "أوفاتيم" في النهاية هى صرخة تحذير لكل مجتمعات البشرية من تكرار نظام النازية، الذي لم يختف تماما في المجتمعات الشمولية وبقيت معه كل وسائله في تكريس الخضوع والانصياع والخوف والتسلل لجميع مؤسسات الدولة بدءاً من الأسرة فالمدرسة فالمؤسسة الدينية فوسائل الإعلام

سطور من الرواية
لماذا تطوع أخى في القوات النازية؟ كانت أمي تعطي إجابات منطقية: بسبب مثالياته، لم يكن يريد أن يتقاعس. لم يكن يريد أن يهرب من تحمل المسئولية. هى وأبي أيضا كانا يفرقان تماما بين القوات النازية وسلاح النازي. أثناء ذلك، بعد الحرب، بعد أن عرضت الصور البشعة والأفلام التي صورت بعد تحرير معتقلات النازي، عرف الجميع ما حدث فعلا. جماعة السوء، المجرمون، هكذا كان يقال عنهم بعد ذلك. إلا أن الصبي كان في سلاح النازي، قوات النازي كانت قوات جيش عادية. المجرمون كانوا الآخرين، المخابرات العسكرية. القوات العاملة
نُشر عن الرواية
http://www.akhbarelyom.org.eg/adab/issues/647/0605.html
http://www.bookslut.com/nonfiction/2005_11_007063.php
---------------------------------------------------------------------

رواية بلا دماء
Senza Sangue
By:
Alessandro Barrico
الروائي الإيطالي
أليساندرو باريكو يكتب أيضا للمسرح والسينما ويعمل كناقد وصحفي، وُلد عام 1958، ودرس الفلسفة، والعزف على البيانو، و كتب حول الموسيقى والحداثة، وعمل ناقدا موسيقيا في العديد من الصحف، عرف باريكو كروائي عام 1991 بروايته قلعة الغضب. 1993 شارك باريكو في تأسيس "مدرسة هولدن للكتابة الإبداعية" كتذكارية لاسم هولدن كولفيلد. وتقوم هذه المدرسة بتنظيم دورات متنوعة في كافة صنوف السرد، من كتابة السيناريو وحتى الكتابة الصحفية، ومن ألعاب الفيديو وحتى الرواية والقصة القصيرة، ويقوم بالتدريب فيها فنانون متميزون من أنحاء العالم. عرف باريكو في السنوات الأخيرة في أرجاء أوروبا، بأعماله التي ترأست قوائم أفضل المبيعات بالإيطالية والفرنسية، ثم حظى باهتمام جماهيري أكبر بعد معالجة مونولوجه المسرحي"نوفسينتو" في فيلم سينمائي للمخرج جوسيب تورناتور بعنوان أسطورة عام 1900. عمل باريكو أيضا مع الفرقة الموسيقية الفرنسية "أير" في إصدار "ذا سيتي ريدنج" وهى مزيج بين الموسيقى الفرنسية الثنائية وصوت باريكو في قراءة لروايته (مدينة)ا

ترجمت الرواية إلى العربية أماني فوزي حبشي

في الرواية مشهدين وحيدين بين البطلة "نينا" والبطل "تيتو"، المشهد الأول حين كانا صغارا، في أجواء دامية تمتلئ بمشاعر وحشية لا إنسانية، على نحو أثر في حياة كل منهما إلى الأبد، ثم المشهد الثاني عندما تقدم بهم السن وجلسا سويا لأول مرة في قهوة بالمدينة، يسرد كل منهما أحداث حياته للآخر، وكيف أثر لقاؤهما الأول على كل منهما وكيف عاشه كل منهما بطريقته، لتتبدى رؤية باريكو عن عالم بلا دماء من خلال علاقة البطل والبطلة الأعداء الأصدقاء
سطور من الرواية
لم يكن قد أدرك أن الليل قد حل بالفعل، وفكر أنه حان الوقت ليرحلوا عن هذا المكان، ثم ركع على الأرض ورفع غطاء السقف. كانت هناك طفلة في الداخل منكمشة على أحد جانبيها، ويداها مختبئان بين فخذيها، وكان رأسها محنيا قليلا إلى الأمام تجاه ركبتيها. كانت عيناها مفتوحتين سدد "تيتو" مسدسه إلى الكفلة وصرخ: ساليناس. استدارت الطفلة برأسها ونظرت إليه، كانت عيناها قاتمتين، شكلها غريب. نظرت إليه نظرة محايدة بلا تغيير. كانت شفتاها مطبقتين وتتنفس بهدوء، كانت حيوان في كهفه. شعر "تيتو" بذلك الشعور الذي غمره آلاف المرات وهو يجد ذلك الوضع الدقيق بين دفء الملاءات أو تحت شمس الظهيرة عندما كان طفلا يعود إليه. الركبتان مثنيتان، ويداه بين قدميه، والقدمان متوازيان والرأس منحنى قليلا إلى الأمام لتغلق الدائرة. وفكر، يا إلهي كم كان شعورا جميلا. كانت بشرة الطفلة بيضاء، وكانت استدارة شفتيها رائعة. كانت ساقاها تظهران من خلف تنورة صغيرة حمراء وكانت كأنها تصميم فني. كان كل شئ منظما، كان كل شئ تاما، دقيقا
-------------------------------------------
إعلان: ستصدر عن دار ميريت الشهر القادم الترجمة العربية لرواية باريكو (
العازف والبحر) للدكتورة أماني فوزي حبشي
--------------------------------------

إثنا عشر جرام سعادة- مجموعة قصصية
Feridun Zaimoglu
ولد فريدون زايموغلو عام 1964 في بولو بتركيا ويعيش منذ أكثر من ثلاثين عاما في ألمانيا، ويسكن منذ عام 1985 في مدينة كيل. درس الفن والطب البشري ويعمل حاليا ككاتب وسيناريست وصحافي. وقد أصبح من خلال كتابه الأول "لغوة الكاناك" عام 1995 كاتبا ذا مكانة متميزة. في نوفمبر عام 2000 تم عرض فيلم "هجوم الكاناك" المأخوذ عن روايته "حثالة". حاز زايموغلو على جائزة سيفي للإذاعة والتلفزيون" بالشتراك مع توماس روشنر عن التحقيق الصحفي: ألمانيا في الشتاء- كاناكستان. ريبورتاج عن موسيقى الراب، وجائزة السيناريو من ولاية شليسفيج هولشتاين، وجائزة هيبل، وجائزة التحكيم في سابقة باخمان في كلاغنفورت وجائزة أدلبيرت فون شاميسو

ترجمها إلى العربية أحمد فاروق
أنظر المقدمة
سطور من قصة "عشق الصنم"ا
واحمر وجهها بعد ذلك لأنها ظنت أنني أشتهيها
تقول: فيم تفكر الآن؟ هل تريد أن تنام معي؟
أقول: رائحتك جذابة جدا. لم أفكر في شئ محدد
تقول: للأسف، يجب أن أرفض طلبك اليوم.عندما لا تريد النوم معي، تعقب قائلة إن عليها أن ترفض طلبي. إنه تعبير تستخدمه أمها التي لا تريد أن يذّكرها أحد بها. أحضر طبق البيتزا بالغاودا إلى المطبخ وآكل كل شئ. الأرضية الشطرنجية المشمع تغيم أمام عيني وتتحول إلى ملعب آخذ في الانصهار. حلمي هو أن أشرب كوب من الماء وبعد الجرعة الأخيرة أطلق صيحة مدوية من أعماق قلبي

لتحميل
قصتين من المجموعة باللغة الإنجليزية


No comments: