8/08/2007

ضحايا العولمة


تأليف جوزيف ستيجليتز
ترجمة د. لبني الريدي
تقديم د. جلال أمين
------------------------------------------------------
العولمة لا يمكن اعتبارها خيراً مطلقاً ولا شراً مطلقاً، وهى على أى حال شئ حتمي لا فرار منه
الكاتب

"علينا أن نحييه حتى وإن لم يحييه زملائه السابقين في صندوق النقد الدولي"
ليام هاليجان- صنداى تيليجراف

"تلك وثيقة هامة للغاية سياسية بقدر ما هى اقتصادية.. ويجب أن نستمع لها في التو"
ويل هوتون، الجارديان

ستيجليتز سلالة نادرة، اقتصادي هرطيق، نكش في المؤسسة العالمية الراضية بحالها. ضحايا العولمة يعلن الحرب على مؤسسة واشنطن الاقتصادية والسياسية بكاملها
إيان فرايزر- صنداى تريبيون

هذا الكتاب من أهم الكتب الاقتصادية التي صدرت خلال الأعوام العشرة الأخيرة على الأقل.. مكتوب بأسلوب شائق وغير معقد ويكاد يخلو خلوا تاماً من المصطلحات المبهمة التي يصعب على القارئ غير المتخصص فهمها. ومؤلفه جوزيف استجليتز Joseph Stiglitz اقتصادي أمريكي شهير، حصل على جائزة نوبل في الاقتصاد في سنة 2001. وقد قضى الجزء الأكبر من حياته المهنية أستاذاً وباحثاً أكاديمياً، حتى أنه من النادر أن تجد جامعة أمريكية واحدة من الجامعات الكبرى والأكثر عراقة لم يشغل فيها استيجليتز كرسي الأستاذية. وكان رئيس لمجلس المستشارين الاقتصاديين في إدارة كلنتون، ثم شغل في أواخر التسعينات منصب كبير الاقتصاديين في البنك الدولي
د. جلال أمين- مقدمة الكتاب

أقرأ.. أيضاً
عرض لإبراهيم غرايبة
عرض د. عبد الرحمن الشمري بجريدة الرياض
مقالة عن الكاتب بالإنجليزية

مقتطفات
(1)

لقد كتبت هذا الكتاب لأنني اكتشفت وتحققت مباشرة، عندما كنت في البنك الدولي، من الأثر المدمر الذي يمكن أن يكون للعولمة على البلدان النامية، وخاصة على الفقراء في تلك البلدان. إنني أدرك أن العولمة- أى إلغاء الحواجز أمام التجارة الحرة وتكامل الاقتصادات الوطنية- يمكن أن تكون قوة خيرة وأن يكون لديها "القدرة" على إثراء كل سكان الكرة الأرضية، خاصة الفقراء. لكنني أعتقد أيضا أنها لكي تحقق ذلك حقيقةً، يتعين مراجعة الطريقة التي تدار بها مراجعة جذرية، خاصة الاتفاقيات التجارية الدولية التي لعبت دوراً كبيراً في إلغاء الحواجز التجارية، والسياسات التي فرضت على البلدان النامية في إطار عملية العولمة.
(2)
في قلب إدارة كلينتون، كنت أعشق المناقشات والجدل السياسي الذي كنت اكسب فيه أحياناً وأخسر أحيانا أخرى. وبوصفي عضو في إدارة كلينتون، كنت في موضع جيد ليس فقط لكي أراقب طريقة عملهم وارى كيف يبت في المشكلات، لكن لكى أشارك أيضاً، خاصة عندما يتناولون الاقتصاد. كنت أدرك جيداً أن السياسة لا تقل أهمية عن الأفكار، وكانت إحدى مهامي هى إقناع الآخرين بان اقتراحاتي ليست فقط مستحبة اقتصادياً لكنها جيدة سياسياً أيضاً. لكن عندما انتقلت إلى العمل الدولي اكتشفت أن اتخاذ القرار لا يحكمه أى من العاملين – الاقتصادي أو السياسي- وخاصة في صندوق النقد الدولي. إن اتخاذ القرار يعتمد على ما يبدو على خليط غريب من الإيديولوجيا والاقتصاد الردئ، وهى عقيدة لا تخفي المصالح الخاصة إلا بالكاد.
(3)
لقد سعدت لرؤية التأكيد على أهمية الشفافية أثناء الأزمة العالمية لعامي 1997-1998، لكن ما أحزنني هو نفاق المؤسسات- صندوق النقد الدولي، ووزارة الخزانة الأمريكية- التي أكدت على الشفافية في شرق آسيا، في حين أن هذه المؤسسات ذاتها تعمد من بين الأقل شفافية التي عرفتها الحياة العامة.
عناوين الفصول
وعود المؤسسات العالمية
وعود لم يتم الوفاء بها
حرية الاختيار؟
أزمة شرق آسيا
من أضاع روسيا؟
قوانين تجارة غير عادلة وأضرار أخرى
طرق أفضل إلى السوق
البرنامج الآخر لصندوق النقد الدولي
المستقبل

No comments: