إعادة اختراع السياسة من الحداثة إلى العولمة
-----------------------------------------------
تأليف السيد يسين أستاذ علم الاجتماع السياسي. رئيس مرصد الإصلاح العربي بمكتبة الإسكندرية
----------------------------
-----------------------------------------------
تأليف السيد يسين أستاذ علم الاجتماع السياسي. رئيس مرصد الإصلاح العربي بمكتبة الإسكندرية
----------------------------
الأبحاث التي يضمها هذا الكتاب تعبر بصدق عن عملية الانتقال من الحداثة إلى ما بعد الحداثة، ومن الاقتصاد العالمي إلى العولمة. ومن هنا يمكن القول أن الأبحاث تعكس في جانب منها عملية الانتقال من الحداثة إلى العولمة، في نفس الوقت الذي ترصد فيه الآفاق الجديدة البازغة في السياسة والاقتصاد والثقافة
من مقدمة الكاتب
مقتطف
مجتمع الخطر ودورة الخوف
عش في خطر! عبارة شهيرة سبق للفيلسوف الألماني المعروف فردريك نيتشه أن قالها، في معرض استفزاز البشر لكي يخرجوا عن ناموس حياتهم البيروقراطية الممل، ويتغلبوا على العادات والممارسات التقليدية، سعياً وراء إطلاق طاقات الإبداع الكامنة في كل واحد منهم.
ولم يدرك نيتشه أن عبارته هذه قد أصبحت عنواناً مثيراً للمجتمع الإنساني كله في الوقت الحاضر، الذي يطلق عليه الآن، "مجتمع الخطر"
ومجتمع الخطر مفهوم صاغه أساساً عالم الاجتماع الألماني "إيرليش بيك" في كتاب نشر له بالألمانية وترجم إلى الفرنسية منذ سنوات. وهو يتحدث عن الخطر باعتباره السمة الرئيسية للمجتمع الإنساني المعاصر، بعد اختفاء الأمن النسبي
ومصادر الخطر متعددة في الواقع. ولعل أبرزها على الإطلاق التلوث الذري. ويمكن أن يكون نموذجاً بارزاً له إنفجار المفاعل "تشير نوبل" في الاتحاد السوفيتي السابق، والذي أثار الرعب في العالم كله بحكم انتشار مفاعلات ذرية شبيهة في عديد من البلاد
غير أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر ظهور أمراض جديدة لم تعرفها الإنسانية من قبل، مثل مرض الإيدز، وخطر عودة أمراض قديمة كانت قد انقرضت مثل السل
عرض للكتاب بجريدة الوطن
حوار مع الكاتب: الإصلاح العربي بين القمع السلطوى والسراب الديمقراطي
أقسام الكتاب
القسم الأول: التقدم والأمن الإنساني
القسم الثاني: أزمة الدولة العربية المعاصرة
القسم الثالث: من العقل التقليدي إلى العقل الإرهابي
القسم الرابع: الهوية والمستقبل الكوني
القسم الخامس: تحديات الديموقراطية
من مقدمة الكاتب
مقتطف
مجتمع الخطر ودورة الخوف
عش في خطر! عبارة شهيرة سبق للفيلسوف الألماني المعروف فردريك نيتشه أن قالها، في معرض استفزاز البشر لكي يخرجوا عن ناموس حياتهم البيروقراطية الممل، ويتغلبوا على العادات والممارسات التقليدية، سعياً وراء إطلاق طاقات الإبداع الكامنة في كل واحد منهم.
ولم يدرك نيتشه أن عبارته هذه قد أصبحت عنواناً مثيراً للمجتمع الإنساني كله في الوقت الحاضر، الذي يطلق عليه الآن، "مجتمع الخطر"
ومجتمع الخطر مفهوم صاغه أساساً عالم الاجتماع الألماني "إيرليش بيك" في كتاب نشر له بالألمانية وترجم إلى الفرنسية منذ سنوات. وهو يتحدث عن الخطر باعتباره السمة الرئيسية للمجتمع الإنساني المعاصر، بعد اختفاء الأمن النسبي
ومصادر الخطر متعددة في الواقع. ولعل أبرزها على الإطلاق التلوث الذري. ويمكن أن يكون نموذجاً بارزاً له إنفجار المفاعل "تشير نوبل" في الاتحاد السوفيتي السابق، والذي أثار الرعب في العالم كله بحكم انتشار مفاعلات ذرية شبيهة في عديد من البلاد
غير أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر ظهور أمراض جديدة لم تعرفها الإنسانية من قبل، مثل مرض الإيدز، وخطر عودة أمراض قديمة كانت قد انقرضت مثل السل
عرض للكتاب بجريدة الوطن
حوار مع الكاتب: الإصلاح العربي بين القمع السلطوى والسراب الديمقراطي
أقسام الكتاب
القسم الأول: التقدم والأمن الإنساني
القسم الثاني: أزمة الدولة العربية المعاصرة
القسم الثالث: من العقل التقليدي إلى العقل الإرهابي
القسم الرابع: الهوية والمستقبل الكوني
القسم الخامس: تحديات الديموقراطية
No comments:
Post a Comment